استعمال الدين مظاهر وأسباب ونتائج وعلاج

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لقد كانت البشرية على أديان شتى يعبد كل شخص وكل قبيلة وكل عشيرة إله يعتقد فيه القيادة إلى مبتغاه، حتى منهم الذين يعتقدون القربة منه إلى الله.
فبعث الله الرسل وعلى رأسهم خليله محمدا صلى الله عليه وسلم لدرء هذا الشرك، والتدين بتوحيد الله دون إشراك غيره معه، ولتوطيد ذلك أحاطه بتشريعات كلها تصب في قالب التدين، حتى أصبحت التزامات المسلم دينا يتقرب به إلى الله، يلبسه لباس التقوى ويلقي عليه رداء الوقار، وشعار الإيمان، ودثار الطاعة، وستار الصدق، وهيئة الإخلاص، وزي البر، لا يريد بذلك إلا ربه قال تعالى {يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26)} سورة الأعراف.

الأستاذ سعدالدين شراير

أستاذ مادة العلوم الإسلامبة في التعليم الثانوي، متخرج من جامعة الجزائر العاصمة بشهادة ليسانس في العلوم الإسلامية، خبرة 37 سنة تدريس

أحدث أقدم