لقد خلق الله الكون وفق سنن ربانية لا تنحاز ولا تشفع لـمن يتخلف عنها، وفق نظم مضبوطة
تامة النواميس، قال تعالى {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ
خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38)}سورة الأحزاب
وأشارت الإرادة الربانية إلى البشر لحذوها والاقتداء بها في كل تصرفاتهم.
إن وضع الأمور في
نصابها سنة كونية، نلحظها في كل مقادير الله فيه، لا يتخلف عنصر عن وقته ومكانه وصاحبه
قال تعالى {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ
وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62)} سورة الأحزاب، وقال تعالى
{سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ
تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23)} سورة الفتح.
إننا مدعوون لتمثله
في كل ما نأتي وما ندع، بل ونتهم أنفسنا إذا أصابتنا عقوبات التخلف عنه.
لا يمكن لعاقل أن
يتهم غيره إن صدر منه خلاف الأولى، إلا من سفهت نفسه وطغى وتجبر.
انقر هنا لإتمام القراءة
انقر هنا لإتمام القراءة
Tags:
تعليم