الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هــذا صحيــح لــكــن بشــرط تكافؤ الروايات، أو تقاربها، أما إذا كــان التـرجــيــح واقــعـــا لبعضها – إما لأن رواته أكثـر، أوأحفظ – فينبغي العمل بـهـا، إذ الأضعف لا يكون مانعا من العمل بالأقوى، والمرجوح لا يـــدفــع التمســك بالـراجــح، فتمسك بــهـذا الأصــل، فإنــه نافع في مواضع عديدة، منها: أن المحدثين يعللون الحديث بالاضطراب ” ويجمعون الروايات العديدة، فيقوم في الذهن منها صورة توجب التضعيف.
والواجب: أن ينظر إلى تلك الطرق، فما كان منها ضعيفا أسقط عن درجة الاعتبار، ولم يجعل مانعا من التمسك بالصحيح القوي.
Tags:
شرعيات