القاعدة الخامسة عشرة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هــذا صحيــح لــكــن بشــرط تكافؤ الروايات، أو تقاربها، أما إذا كــان التـرجــيــح واقــعـــا لبعضها – إما لأن رواته أكثـر، أوأحفظ – فينبغي العمل بـهـا، إذ الأضعف لا يكون مانعا من العمل بالأقوى، والمرجوح لا يـــدفــع التمســك بالـراجــح، فتمسك بــهـذا الأصــل، فإنــه نافع في مواضع عديدة، منها: أن المحدثين يعللون الحديث بالاضطراب ” ويجمعون الروايات العديدة، فيقوم في الذهن منها صورة توجب التضعيف.
والواجب: أن ينظر إلى تلك الطرق، فما كان منها  ضعيفا أسقط عن درجة الاعتبار، ولم يجعل مانعا من التمسك بالصحيح القوي.
الأستاذ سعدالدين شراير

أستاذ مادة العلوم الإسلامبة في التعليم الثانوي، متخرج من جامعة الجزائر العاصمة بشهادة ليسانس في العلوم الإسلامية، خبرة 37 سنة تدريس

أحدث أقدم