قيمة العفو وعزة العافي

الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لقد خلق الله تعالى البشرية ليتعارف أفرادها ويحتكوا ، قال تعالى في سورة الحجرات الآية رقم 13{يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}    
وقد تـتـفق أوتختلف حول آراء أومواقف ، حول مال أومتاع ، حول أرحام أوعلاقات ، حول عواطف أوآداب ، وغيرها من مجالات الاحتكاك، قد يحدث أثناءه تجاوز أوجور، فيصيب طرفا الحيف، فيغضب ثم يصحبه إلى أعماقه حينا أوإلى الأبد.
لكن لن يكون الشعور السلبي صاحبا دون ثمن بل كل من أخفى ضغينة دفع المقابل غاليا من نفسه أوخواطره أوماله أوشرفه أوأهله.
الأستاذ سعدالدين شراير

أستاذ مادة العلوم الإسلامبة في التعليم الثانوي، متخرج من جامعة الجزائر العاصمة بشهادة ليسانس في العلوم الإسلامية، خبرة 37 سنة تدريس

أحدث أقدم